تم تكليفه بالوزارة بعد غياب الوزارة من الحكومة لأكثر من 5 سنوات.
وقام بإعادة إنشاء الوزارة حتى تكون ذات طابع سياسي ومهني وليس تنفيذي ، وعمل على إعادة الإعلام المصري لمكانته محلياً وإقليمياً ودولياً ليصبح أكثر تأثيراً، وقام بوضع سياسة إعلامية لرفع الوعي المجتمعي ومكافحة الشائعات تعتمد على دمج المواطن في العملية الإعلامية، واستخدام الأدوات الإعلامية الحديثة، وحذر من الإستمرار في أستخدام وسائل الإعلام التقليدية دون النظر لطبيعة الإعلام التي تتغير بشكل سريع للغاية.
وكان لهذه السياسة تأثير واضح في التعامل مع المواطنين خلال موجه السيول التي ضربت مصر في مارس 2020، وكذلك في التعامل مع أزمة كورونا في بدايات ظهورها في مصر ، حيث قام بتنظيم العديد من المؤتمرات الصحفية والبيانات الإعلامية مع الوزراء المعنيين منذ بداية دخول الفيروس إلى مصر.
وكان عضوا في اللجنة الحكومية الوزارية المشكلة لإدارة أزمة كورونا.
كما قام بتفعيل دور مركز تدريب الإعلاميين الأفارقة ، وإنشاء مقر مجهّز على أعلى مستوى في مدينة الإنتاج الإعلامي ، وقام بتكثيف الدورات للإعلاميين من الدول الأفريقية وبخاصة من السودان وجنوب السودان ، وخصص لهم دورتين سنويتين بخلاف الدورات المخصصة للأفارقة الناطقين باللغات المختلفة من القارة الأفريقية.
ومن أهم المشروعات التي تم وضعها خلال فترة الوزارة: