وزير الدولة للإعلام ( 22 ديسمبر 2019 حتى 25 إبريل 2021)
تم تكليفه بالوزارة بعد غياب الوزارة من الحكومة لأكثر من 5 سنوات.
وقام بإعادة إنشاء الوزارة حتى تكون ذات طابع سياسي ومهني وليس تنفيذي ، وعمل على إعادة الإعلام المصري لمكانته محلياً وإقليمياً ودولياً ليصبح أكثر تأثيراً، وقام بوضع سياسة إعلامية لرفع الوعي المجتمعي ومكافحة الشائعات تعتمد على دمج المواطن في العملية الإعلامية، واستخدام الأدوات الإعلامية الحديثة ، وحذر من الإستمرار في أستخدام وسائل الإعلام التقليدية دون النظر لطبيعة الإعلام التي تتغير بشكل سريع للغاية.
وكان لهذه السياسة تأثير واضح في التعامل مع المواطنين خلال موجه السيول التي ضربت مصر في مارس 2020، وكذلك في التعامل مع أزمة كورونا في بدايات ظهورها في مصر ، حيث قام بتنظيم العديد من المؤتمرات الصحفية والبيانات الإعلامية مع الوزراء المعنيين منذ بداية دخول الفيروس إلى مصر.
كما قام بتفعيل دور مركز تدريب الإعلاميين الأفارقة ، وإنشاء مقر مجهّز على أعلى مستوى في مدينة الإنتاج الإعلامي ، وقام بتكثيف الدورات للإعلاميين من الدول الأفريقية وبخاصة من السودان وجنوب السودان ، وخصص لهم دورتين سنويتين بخلاف الدورات المخصصة للأفارقة الناطقين باللغات المختلفة من القارة الأفريقية.
وكانت أهم المشروعات التى تم وضعها خلال فترة الوزارة:
وتقدم باستقالته من الحكومة في 25 إبريل 2021.
رئيـس مجلس الأدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامى (مـن 24 أغسطس 2014 حتى 26 مارس 2022)
تم انتخابه عضواً في مجلس النواب خلال الفترة من 6 يناير 2016 حتى 22 ديسمبر 2019، وشغل منصب رئيس لجنة الإعلام والثقافة والآثار بالمجلس طوال تلك الفترة، وتم خلال هذه الفترة مناقشة 13 مشروعا لقوانين في مجالات الثقافة والإعلام والآثار ، وصدر منها 12 قانون بالفعل وهي:
1- القانون رقم 92 لسنة 2016 بإصدار قانون التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام . ( تم إلغائه واستبداله بالقوانين أرقام 178، 179، 180، لسنة 2018 الآتي ذكرهم)
2- القانون رقم 93 لسنة 2016 بإصدار قانون بإنشاء نقابة الإعلاميين.
3- القانون رقم 138 لسنة 2017 بإعادة تنظيم المجلس الأعلى للثقافة.
4- القانون رقم 8 لسنة 2017 بشأن تعديل القانون رقم 37 لسنة 1958 لتشجيع العلوم الاجتماعية والفنون والآداب بشأن جوائز الدولة للإنتاج الفكري.
5- القانون رقم 91 لسنة 2018 بتعديل بعض أحكام قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983.
6- القانون رقم 178 لسنة 2018 بإصدار قانون الهيئة الوطنية للإعلام .
7- القانون رقم 179 لسنة 2018 بإصدار قانون الهيئة الوطنية للصحافة.
8- القانون رقم 180 لسنة 2018 بإصدار قانون تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام .
9- قانون رقم 183 لسنة 2018 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 8 لسنة 2009 بشأن حماية المخطوطات .
10- القانون رقم 3 لسنة 2019 بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 83 لسنة 1976 بإنشاء نقابة الفنانين التشكيليين.
11- القانون رقم 9 لسنة 2020 إعادة تنظيم هيئة المتحف المصري الكبير.
12- القانون 10 لسنة 2020 بتنظيم هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية.
13- مشروع القانون الاسترشادي بشأن حفظ الآثار العربية ، وهو مبادرة مقدمة من البرلمان العربي ناقشته اللجنة وأبدت ملاحظاتها وأعدت عنه تقريراً أرسل للبرلمان العربي.
وخلال فترته النيابية تولى رئاسة جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية من 2016 حتى 2020. وعضو جمعية الصداقة البرلمانية المصرية البريطانية من 2018 حتى 2020. كما شارك في عدة وفود برلمانية مصرية إلى موسكو وطوكيو ولندن .
كان أول وزير للإعلام عقب ثورة 25 يناير ، وتسلم الوزارة بعد غياب لمنصب الوزير لمدة 6 شهور ، وفي ظل حالة من الفوضى التي صاحبت الثورة ، وتمكن من اتخاذ عدة إجراءات على المستويين الإداري والإعلامي لضبط المشهد داخل الإعلام الرسمي للدولة.
على المستوى الإعلامي قام بوضع سياسة إعلامية مناسبة للمرحلة الانتقالية التي كانت تمر بها مصر في هذا الوقت ، وكان أهم محاورها عدم الانحياز لفصيل معين ، وفتح المجال لكافة التيارات والأطياف السياسية في الظهور على وسائل الإعلام الرسمية المملوكة للدولة ، ومنع تخوين الأفراد والاتجاهات وإحداث التوازن في التغطيات الإعلامية.
كما قام بنقل محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك وهي المحاكمة التي عرفت باسم ” محاكمة القرن ” ، وتم نقلها على مختلف القنوات العالمية من التليفزيون المصري ، كما قام بنقل عملية تبادل الأسير الإسرائيلي الشهير جلعاد شاليط بأكثر من 1000 سجين فلسطيني على الهواء مباشرة وهي العملية التي نفذتها المخابرات العامة المصرية آنذاك .
وكان لنقل هذه الأحداث أثراً كبيراً في إعادة المكانة الإعلامية للإعلام الرسمي للدولة ، والتي كانت قد اهتزت أثناء ثورة 25 يناير .
كما قام بإعادة استغلال الطابق الأخير من مبنى ماسبيرو الشهير ، وأنشأ فيه “ستوديو 27” الذي يطل على غالبية معالم القاهرة وهي إطلالة فريدة مميزة للغاية يتم استغلالها من كافة الاتجاهات .
وفي مجال تنظيم الإعلام أصدر قراراً بإغلاق قناة ” الجزيرة مباشر مصر ” والتي لم تكن حاصلة على تراخيص للعمل في مصر في هذا التوقيت ، واستغلت حالة السيولة التي صاحبت الثورة للعمل داخل مصر بدون ترخيص ، وكان لهذا القرار دوي هائل في هذا التوقيت ، حيث أنه كان قراراً يهدف إلى الحفاظ على السيادة الوطنية المصرية .
وعلى المستوى الإداري قام بوقف فوضى الأجور داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون ، وذلك عن طريق وضع حد أقصى للأجور ورفع الحد الأدنى لرواتب العاملين.
كما قام بإلغاء “الورقة الصفراء ” التي كانت شرطاً لسفر أي إعلامي أو إداري بالإعلام الرسمي منذ خمسينيات القرن الماضي ، ولم تكن هناك جهة مدنية أخرى في الدولة تعمل بهذا النظام في هذا الوقت .
تولي رئاسة صحيفة الوفد في يناير 2011 بالانتخاب المباشر وذلك للمرة الأولى التي يتولى فيها رئيس تحرير هذا المنصب عبر إرادة واختيار الصحفيين والعاملين بالجريدة.
وكان قد بدأ العمل صحفياً بصحيفة الوفد عام 1987وتدرج في مناصبها المختلفة قبل توليه رئاسة تحريرها، ونال العديد من الجوائز الصحفية في التغطية الخبرية والمقال الصحفي .
كما شارك في تغطية العديد من الأحداث الهامة محليا ودوليا ومن أهمها تغطية مشاركة القوات المصرية في قوات حفظ السلام بالصومال عام 1991 ، وتغطية الصراع في البوسنة والهرسك أعوام 1994 و 1998 و 2001 . وتغطية الأزمة السورية التركية عام 1998 ، ومتابعة الوضع في إقليم كوسوفو عام 1997، ومتابعة الغزو الأمريكي لأفغانستان والعراق أعوام 2001 و 2002 ، علاوة على المئات من التحقيقات الصحفية والمقالات الأسبوعية بصحيفة الوفد طوال مدة عمله بها.