
21 أكتوبر “هيكل” فى اجتماعه بالصحفيين والإعلاميين: يجب أن نتبين الحقيقة.. والوزارة ترحب بالجميع فى أى وقت
استقبل أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، السادة الزملاء من الإعلاميين والصحفيين، وذلك فى إطار الدعوة التى تم توجيهها لهم للاجتماع معه بمقر الوزارة فى تمام الساعة الواحدة ظهر اليوم.
حضر الاجتماع كل من الإعلامى أحمد موسى، والإعلامى وائل الإبراشى، وأحمد الطاهرى، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، وعمرو الخياط، رئيس تحرير “أخبار اليوم”، وإيهاب فتحى، رئيس تحرير “أخبار الحوادث”، وإبراهيم أبو كيلة، رئيس تحرير كتاب الجمهورية ورئيس تحرير “الرأى” وعضو مجلس الشيوخ، وماجد منير، رئيس تحرير “الأهرام المسائى” وبوابة الأهرام، وأحمد الباشا، رئيس تحرير صحيفة روزاليوسف، ووليد طوغان، رئيس تحرير مجلة “صباح الخير”، وسمر الدسوقى، رئيس تحرير مجلة حواء ومجلة الكواكب ومجلة طبيبك الخاص.
فى بداية الاجتماع، رحب الوزير بالحضور واستمع إلى شكاواهم وما ذكروه من قبل بأن “وزير الدولة للإعلام ضد الصحافة الورقية وضد الصحفيين بشكل عام”، بالإضافة إلى تعليقهم على تصريح الوزير المنشور قبل يومين، الذى قال فيه: “صدرت الأوامر بشن حملة جديدة على شخصى”، وأنه بهذا التصريح -على حد قولهم- قد أحرجهم أمام إعلام الإخوان.
وعقَّب “هيكل” قائلًا: “إننا فى مثل هذه الحالات لا بد من أن نسأل أولًا ونتبين الحقيقة قبل البدء فى الحوار ومناقشة الأمر”.
وأضاف وزير الدولة للإعلام: “حينما وجدت أن إعلام الإخوان استغل التصريحات السابقة فى اتجاه مخالف، بادرتُ بدعوة الزملاء من الصحفيين والإعلاميين، من منطلق أننا زملاء مهنة واحدة ونعمل معًا كتفًا بكتف لخدمة مصلحة الوطن ومصلحة الصحافة القومية؛ لأن استمرار الوضع على ما هو عليه خطر كبير جدا، ولا بد من أن نعمل بشكل سريع لتطوير الأداء فى هذه المؤسسات، فالدولة المصرية لا يمكن أن تستغنى عما يُعرف بالإعلام الرسمى لها (جهاز التليفزيون، الهيئة الوطنية للإعلام، الصحافة القومية)”.
وشرح “هيكل” خلال الاجتماع ما قامت به الوزارة خلال الـ9 أشهر الماضية، موضحًا أنها ما زالت فى مرحلة التأسيس، وعلى الرغم من ذلك تعمل فى إطار تنفيذ الخطط الإعلامية والتكليفات الموجهة إليها أولًا بأول، وأكد أن الوزارة على استعداد تام للتعاون مع الجميع فى كل وقت.
وتابع وزير الدولة للإعلام: “على الرغم من تأكيد وتنويه الوزارة فى بيانها الرسمى الصادر أمس بأن حضور اجتماع اليوم مقصور على الزملاء الذين تمت الإشارة إليهم فى كلمتى، فإن هناك عددًا من رؤساء التحرير تفضلوا بالحضور، وتم استقبالهم ومشاركتهم فى الاجتماع الأول، إلا أن الزميل وليد طوغان والزميل أحمد الباشا -على الرغم من عدم توجيه الدعوة لهما فى اجتماع اليوم- انسحبا بشكل مفاجئ بعد حضورهما جزءًا من الاجتماع”.
وأوضح “هيكل”: “نظرًا للالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات، وحرصًا منا على صحة جميع الزملاء، ولأن مقر الاجتماع لا يتسع لاستقبال الجميع مرة واحدة؛ تم الاجتماع بمجموعة الحضور الأولى من الزملاء، وكان من المقرر الاجتماع مع بقية الزملاء، إلا أنهم غادروا مقر الوزارة قبل لقاء الوزير، على الرغم من حضورهم بعد الموعد المحدد بأكثر من 45 دقيقة، ومن هؤلاء الزملاء (دندراوى الهوارى، ومحمد الدسوقى رشدى، ويوسف أيوب)”.
ويؤكد وزير الدولة للإعلام ترحيب الوزارة بالجميع فى أى وقت، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية المُتبعة.
وكان من المقرر أن يتم عقد 3 اجتماعات على مدار اليوم وغدٍ، ولكن بعد حضور عدد كبير من الزملاء فى مقر الوزارة، قرر “هيكل” الاجتماع بهم جميعًا اليوم.
وحضر الاجتماع الثانى الزملاء الصحفيون المقيدون بالوزارة، وهم: إنجى طه (الوفد)- محمد طه (المصرى اليوم)- أميرة أنور (الأهرام)- منيرة غلوش (الجمهورية أون لاين)- سيد غنيم (فيتو)- محمد إسماعيل (الأخبار المسائى)- أشرف لاشين (الدستور).